السؤال
أنا إيطالي، أبلغ من العمر 59 عامًا، وأنا على وشك اعتناق الإسلام، ولديَّ شك في أن يتم الرد عليَّ قبل أن أتحول.
أنا متزوج منذ عام 1987.
وفي عام: 2000، حاولنا إنجاب الأطفال دون أن ننجح أبدًا، بسبب مشكلة في زوجتي، وأصبحت علاقاتنا الجنسية نادرة بشكل متزايد.
وفي عام: 2005، بدأت أغش زوجتي مع فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، وفي مساء يوم 8 سبتمبر: أيلول: 2005، قبل أن أخبرها أنني سوف أتركها، أخبرتني زوجتي أنها حامل، ولم تكن لديَّ الشجاعة لإخبارها بأي شيء، وفي اليوم التالي ذهبنا إلى طبيبة أمراض النساء، وهي مسيحية متحمسة، والتي عزت حملها إلى معجزة حقيقية، وكنت ملحدًا، لكنني لم أشعر برغبة في تركها، فشرحت الوضع للفتاة، فقررت مواصلة علاقتنا. وفي عام: 2012، انتقلت إلى ألمانيا معها بذريعة العمل ذهابًا وإيابًا من برلين، لأكون أقرب ما يمكن إلى ابني، وزوجتي لم تعرف أي شيء قط. وابني اليوم يبلغ من العمر 16 عامًا، وأشعر بإحساس قوي بالمسؤولية تجاهه، لكنني أعلم أنه يتعين عليَّ حل هذه الثنائية إذا كنت أريد أن أكون مسلمًا جيدًا، ولا أستطيع أن أتركه لمصيره في سن المراهقة الأكثر كثافة بالإغراءات الخاطئة.
وأطلب فتوى حول هذا الموضوع: هل يجب أن أطلقها فورًا، وأعيش مع الفتاة التي تنتظر منذ 18 عامًا، حتى تنتهي من الوفاء بمسؤولياتي كأب؟
وهل يجب أن أترك ابني وحده مع والدته، التي تربطه بها علاقة سيئة للغاية، مع المجازفة بأن يجد نفسه بدون توجيه، وقد يتخذ قرارات خاطئة؟ وهل يجب أن أخاطر بممتلكاته بالكامل، والتي قمت بتسجيلها بالفعل باسمه، ولكن والدته هي الوصي القانوني عليه حتى يبلغ سن الرشد في مايو: 2024؟
أم أترك الشخص الذي أحبه لمجرد أنني متزوج من امرأة لا أحبها، ولا تربطني بها علاقة جنسية أو عاطفية؟
وشكرًا لكم.