السؤال
زوجتي مصابة بمرض نفسي وينتابها نوع من الوسواس القهري وينتابها نوع من الوسواس الشديد بين فترة وأخرى وقد تم عرضها على أحد الأطباء ولم تستفد من العلاج كثيرا ، ثم قمنا بعرضها على أحد المشايخ وأكد بأن علاجها يحتاج إلى وقت وقد أمرها الشيخ بالإكثار من قراءة سورة البقرة والأذكار والأدعية المشهورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأمرها ان تمسح جسمها بزيت الزيتون، وقبل يومين حضرت أمها إلى البيت وأصرت أن تأخذها إلى امرأة تقوم بتبخيرها باللبان وتزعم أنها تستشير الجان الذين على رأسها بحجة إصابتها بمرض أم الصبيان ولكني رفضت ذلك وأخبرتها بعدم موافقتي فما كان من أمها إلا أن ذهبت من البيت وهي على إصرارها على أساس أن هذه المرأة عالجت الكثير من الحالات وقالت بأنها لن تكلمها وغير راضية عنها وأنها لن تأكل شيئاً حتى تذهب ابنتها إلى العلاج عند هذه المرأة وقد أخبرتها أنا بأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وزوجتي مصرة أيضاعلى عدم ذهابها إلى هذه المرأة خوفا من الشرك بالله عز وجل وطاعة له سبحانه وتعالى وامتثالا لأمر زوجها، ولكن أخاف أن تضعف أمام إصرار أمها أو يزداد المرض عندها
لذا أرجو منكم أن تفتوننا جزاكم الله خيرا إلى أي الحدود يجب عليها طاعة أمها في هذا الأمر وهل ما نفعله أنا وزوجتي من عدم امتثالها لأمر أمها هو الصواب كما نرجو منكم إرشادنا إلى الطريق الأمثل للعلاج
وجزاكم الله كل خير