السؤال
ما حكم كتابة أدعية للأهل والأقارب، وتصويرها أمام الكعبة، كما هو منتشر حاليا؛ لأن فيه إسعادًا الشخص المرسل إليه؟
وما حكم إخفاء سفر العمرة عن الأصدقاء حتى لا يكون الانشغال هناك إلا بطاعة الله فقط، ولا يكون هناك مجال للاتصالات، والسؤال، ولا يدخل فيه الرياء إلى القلب؟
وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في نوافل العبادات هو إخفاؤها وكتمانها -قدر المستطاع-، فذلك أدنى إلى الإخلاص، وأبعد عن الرياء، والسمعة.
وكتابة الدعاء للغير، وتصويره أمام الكعبة، ونشره، ليس محرما، لكنه قد يفتح أبوابا للشيطان يدخل بها على العبد -كالتزين للناس، وطلب المكانة عندهم، والتماس ثنائهم بالعبادة-.
فالأولى للمسلم اجتناب ذلك، صيانة لعبادته عما يمكن أن يخدشها.
وراجعي التفصيل في الفتاوى: 165657، 132182، 325504.
والله أعلم.