السؤال
هل وقعت الثلاث طلقات أم لا ؟
في أحد الأيام تشاجرت أنا وزوجتي، فلم أعد أتحدث إليها، لمدة أيام، وتركت البيت، وذهبت إلى العمل، وإذ أنا في الطريق اتصلت بي حماتي تتشاجر معي، وبعد أن اشتد الشجار، قلت لها: بنتك طالق، هذه أول مرة.
المرة الثانية: كان أخو زوجتي عندي في المنزل، وكان الوقت متأخرا، وطلبت منه ألا يسافر في هذا الوقت، وأن يظل معنا، فرفض، فقلت في داخلي، هل هو يخجل أن يظل معنا، فخشيت أن أقسم بالله عليه أن يظل معنا، فاضطررت أن أقسم عليه بالطلاق من أخته (ولم يكن قصدي الطلاق عموما، ولكن نوع من التمسك به، بأن يظل معنا) أن يبيت هذه الليلة معنا في البيت، ثم يذهب في الصباح، فرفض، وتعذر بأعذار كثيرة، فسمحت له بعدها بالذهاب.
المرة الثالثة: كان لدي مناسبة عند أحد أصدقائي في بلدة أخرى، وكنت قد طلبت من زوجتي القيام مبكرا، بتجهيز شنط السفر؛ لأن الطريق في وقت الذروة، لا أستطيع تحمله، وهي تعلم ذلك، وحدث خلاف كبير في هذا الأمر (لأنه في مرات كثيرة، كانت تؤخرني عن الذهاب مبكرا عند نهاية كل أسبوع عند الذهاب إلي زيارة أهلي، ويحدث الخلاف، ويشتد، ولا تذهب معي أحيانا كثيرة)، وبعد أن اشتد الخلاف هذه المرة قالت لي: لن أذهب معك، اذهب وحدك، فأقسمت بالطلاق منها، بأنها سوف تذهب معي فقالت: لن أذهب فقلت لها: أنت طالق (ولم يكن في نيتي أن أطلقها). فهل وقع الطلاق في الثلاث مرات أم لا؟