السؤال
هل يحاسب مريض الذهان الواعي، على النظر للعورات إذا كان دواؤه يؤجج شهوته. ولا سبيل له للنكاح، والصيام يزيد شهوته، ولا حول ولا قوة إلا بالله؟
هل يحاسب مريض الذهان الواعي، على النظر للعورات إذا كان دواؤه يؤجج شهوته. ولا سبيل له للنكاح، والصيام يزيد شهوته، ولا حول ولا قوة إلا بالله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما لم يكن هذا المريض زائل العقل، فإنه مخاطب بالتكاليف، فيحرم عليه النظر للعورات، ويكون مؤاخذا إذا تعمد ذلك.
وينبغي له إذا كان الدواء يزيد شهوته أن يراجع طبيبه، ويبين له هذا؛ ليعطيه بديلا ليس له هذا الأثر.
وعليه أن يلزم الذكر والدعاء، ويشغل نفسه بالنافع من الأعمال في دينه ودنياه.
وأما قولك إن الصيام يزيد شهوته. فمستبعد جدا، لكن لو سلم صحة هذا، فلا حيلة إلا الصبر والدعاء، وترك ما حرم الله -تعالى- من إطلاق البصر ونحو ذلك، مع التعجيل بالزواج إن أمكن.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني