السؤال
في آخر أيام رمضان، قام شخص بإعطائي أمانة، وهي فدية لصيام رمضان عن أحد أقاربه، وقال لي: أعطها لأهلك. وأنا كنت في تلك الأيام في غفلة، فكانت لي نية في التصرف في ذلك المال دون إعطائه لأهلي، ثم بعد غد -يوم العيد- قمت بصرف مبلغ من ذلك المال، ثم أدركت أن ذلك حرام ولا يجوز، ومن كبائر الذنوب؛ فتبت إلى الله، وأعدت ذلك المال، وزدت من عندي؛ فأصبح كاملا، فأعطيته لأهلي في ثاني يوم العيد دون إخبارهم بأي شيء، أو أنه مال فدية صيام.
فهل أفسدت فدية ذلك شخص أو لا؟ وهل تترتب عليَّ أمور أفعلها أو كفارة مثلا؟