السؤال
أخذت شقة عن طريق التمويل العقاري بعقد ثلاثي، يجعل البنك والبائع يوقعان العقد بعد معاينة البنك للشقة، وموافقته عليها، ولكنني أحس بشيء من الريية في المعاملة، وقد حاولت أن أسدد المبلغ، ولكنه كبير جدا، فوق مقدرتي، مع العلم أن انتقالي إلى الشقة كان ضروريا جدا، لوجودي في مكان توجد فيه تجارة للممنوعات، وكنت أخاف على أولادي، ولوجود أشخاص كانوا سيسببون لي أذى في منزلي القديم، ولكنني أحس بخوف من أن أكون قد ارتكبت إثما، ووالله لم يكن معي ما أشتري به شقة، إلا عن طريق التمويل، ثم رزقني الله بمبلغ من المال، وحاولت أن أسدد، ولكنني لقيت صعوبات تكاد تكون تعجيزية، ففكرت أن أجعل المبلغ الذي رزقني به الله وديعة عندهم، لأستفيد قيمة القسط.... ولا أعرف هل هذا التصرف صحيح أم لا؟ وكل همي أن أرضي ربي، وأموت عند ما أحس أن الله قد غضب علي -والحمد لله- أنا وزوجتي نحافظ على الصلوات، ونتقرب إلى ربنا بشتى الطرق....؟