السؤال
هل يجوز استخدام الحيلة لمنع الزوج عن معصية؟
أنا امرأة متزوجة منذ 8 سنوات، وقد رُزقت بطفلين، لا أقصر مع بيتي ولا مع زوجي، ولا أولادي. أعمل لمعاونته في الحياة، وحافظة لكتاب الله.
زوجي له عادة التحدث مع الفتيات للأسف بما لا يصح، وقد حاولت معه بشتى الطرق: مرة بالنصيحة، ومره بالشدة، ومره بتخويفه من عذاب الله؛ لمنعه عن ذلك. لكن دون ردع. يشتد ويحتدم بيننا الجدال لهذا السبب كثيرا.
هداني تفكيري لحيلة، لكن أخشى أن تكون فيها حرمة، فأنا أريد أن أستخدم حساباته من فيسبوك وواتس اب والتحدث للفتيات كأني هو، وأقوم بانتهارهم؛ لإبعادهم عنه دون أن يشعر حتى يهديه الله ويفقد الأمل؛ فيبتعد عن ذلك الطريق.
لكني أخشى أن أكون أكذب، أو أتجسس بهذه الطريقة؛ فيحاسبني الله.
جزاكم الله عنا خيرا.