السؤال
هل يجوز ترجمة الكتب التي تختلط فيها الأفكار الصحيحة بأفكار الغرب الإلحادية مثل كتب علم النفس والتنمية الذاتية، حتى لو كانت هذه الأفكار فلسفية وغير مباشرة، ولا تدعو إلى الإلحاد بشكل مباشر. وأخذًا في الاعتبار أن غرض ترجمتها هو التجارة، ولكي يقرأها العوام، وليس لتفنيد ما فيها من أفكار؟
وإذا كانت الإجابة لا يجوز. هل يحل لي أنا أشارك في ترجمة الأجزاء التي لا تتضمن أفكارا إلحادية من هذه الكتب؟
أيضا ما المقياس الذي أعرف به حل ترجمة كتاب من عدمه. فكثيرًا ما أجد أفكارا مباشرة وغير مباشرة تخالف أعرافنا وعقيدتنا، وتصوراتنا الإسلامية عن الكون والحياة؟