السؤال
من المعلوم أن قراءة القرآن في المقابر على الموتى لا تصلهم، والأصل الدعاء لهم، ولكني أحب زيارة القبور. فهل تجوز لي قراءة القرآن في المقابر بنية مراجعة الورد اليومي من الحفظ، وليست نيتي القراءة على الموتى؟
من المعلوم أن قراءة القرآن في المقابر على الموتى لا تصلهم، والأصل الدعاء لهم، ولكني أحب زيارة القبور. فهل تجوز لي قراءة القرآن في المقابر بنية مراجعة الورد اليومي من الحفظ، وليست نيتي القراءة على الموتى؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة القرآن على القبر قد تقدم تفصيل حكمها في الفتويين: 300334، 408541.
وبخصوص قراءتك لوردك اليومي حال زيارتك للقبور بقصد تثبيت الحفظ، فلا حرج فيها، إلا أن الافضل لقارئ القرآن أن يختار لقراءة القران مكانا مناسبا.
يقول النووي في كتابه: التبيان: ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد، لكونه جامعا للنظافة، وشرف البقعة. اهـ.
وقال السيوطي في الإتقان: وتسن القراءة في مكان نظيف، وأفضله المسجد، ويستحب أن يجلس مستقبلا متخشعا بسكينة ووقار، مطرقا رأسه. اهـ.
وحكم زيارة القبور مبين في الفتوى: 1376
وآداب الزيارة مبينة في الفتوى: 7410
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني