الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ عمولة مقابل القيام بتسجيل طلاب؛ من السمسرة الجائزة

السؤال

أرغب في الدراسة في إحدى الجامعات خارج بلدي، وهناك عدد من الطلاب يرغبون في ذلك أيضًا.
المُعقّب -هو الشخص الذي يقوم بإجراءات التقديم- يطلب مبلغًا من كل شخص.
فاتفقت مع المعقّب على أن أجلب طلابًا آخرين، مقابل حصولي على مبلغ مالي.
فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من السؤال أنك تريد الاتفاق مع (المعقب) على جلب طلاب إليه؛ كي يتعاملوا معه، مقابل عمولة يؤديها إليك.

وإذا كان كذلك؛ فهذا لا حرج فيه، ويعتبر سمسرة، وأجر السمسار أجازه أكثر الفقهاء.

قال الإمام البخاري: باب أجر السمسرة، ولم ير ابن سيرين، وعطاء، وإبراهيم، والحسن، بأجر السمسار بأسا ... وقال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم.

وللفائدة انظر الفتويين: 45996، 343534.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني