السؤال
ما حكم من يغلبه النعاس في صلاة الفجر أو الجمعة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمما لا شك فيه أن الشيطان عدو للإنسان، ويحاول بكل ما أوتي من كيد وحيلة أن يبعده عن الخير ويوقعه في الشر ، والصد عن ذكر الله تعالى ـ خاصة ـ من أهم أهدافه التي يسعى دائما لتحقيقها، قال تعالى ـ بعد ذكر بعض مكايد الشيطان: وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [ سورة المائدة: 91].
وعليه؛ فهذا النعاس الذي ينتاب الشخص في صلاة الفجر أو الجمعة لا شك أنه من الشيطان، وعلاجه الالتجاء إلى الله تعالى بالإستعاذة من شر الشيطان وكيده والقضاء على الأسباب الجالبة له من إرهاق الجسد في غير وقت الصلاة وتنظيم أوقات النوم ونحو ذلك، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة...... إلى آخر الحديث. وهو في صحيح البخاري وغيره.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني