السؤال
كنت عضوة في إحدى الشركات، ونصحت أهلي بمنتجات الشركة، وقمت بعمل عضويات لهم. ومن مميزات العضوية الحصول على هدايا عند تقديم الطلبات، فكنت آخذ هذه الهدايا لنفسي، وأحيانًا أبيعها، معتقدة أنني من أتعب وأجمع الطلبات كلها، ولا أستفيد بأي شيء مثلهم، كما إنني لم أكن أطلب منهم دفع تكاليف شحن الطلبات، على الرغم من أنها كانت تكلفني كثيرًا.
وعندما أصبحت مديرة للفريق، وبدأت أحصل على نسبة ربح من المبيعات، قلت: "الحمد لله، هذا هو مكسب عملي"، واستغفرت الله. ومنذ ذلك الحين، توقفت عن أخذ الهدايا لنفسي، وبدأت أعطيها للأعضاء.
أنا الآن خائفة جدًا من الفترة التي كنت آخذ فيها الهدايا لنفسي، ولا أستطيع إخبارهم بما كنت أفعله، فهل سيغفر الله لي؟ وهل يوجد حل يمكنني القيام به دون أن أضطر لإخبارهم؟