السؤال
لي صديق كان منذ أيام في سفر مع أصحابه السيئين إلى الشاطئ ومع الأسف قد جهزوا الأمر واصطحبوه معهم ودخلوا البيت على الفتيات، وباشروا بالأعمال القذرة وقد شاركهم في الترتيب للعملية في الأول لكنه تفاجأ بأن وصل الأمر بهم إلى دعوته لممارسة الفاحشة، وقال لي إنه لم يعد يشعر بشيء حوله في تلك اللحظة سوى أنه يريد الخروج من هذا المكان بعد أن كان بينه وبينها خطوة واحدة، وهو الآن يعتقد بأن ما فعله قد أكسبه حسنات كثيرة ورفع مقامه كثيراً عند الله (مع العلم بأنه لا يصلي أغلب الأوقات)، وحتى الآن لا يعتبر أن ما فعله يستحق توبة لأنه انسحب قبل المباشرة ولا يريد أن يبتعد عن رفاقه، ولكنه لن يذهب معهم مرة أخرى، قال لي إنها لو حدث ما طلب منه سوف ينجم عنه كم جلدة وينتهي الأمر، فهل ينتهي الحساب بالجلد أم هناك حساب بالآخرة، أرجو منكم التفصيل قدر الإمكان والإجابة عن كل الأسئله، وجزاكم الله كل خير مع ذكر الفرق بين هذه الحالة والحالة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟