السؤال
لقد حددت أن أشتري كفنا أكفن فيه بعد موتي من أرض الحرمين وبعد أن منَّ عليَّ الله بالحج اشتريته من المدينة المنورة وبعد رجوعي إلى البلد الذي أقيم فيه فجأة فكرت فيما فعلت وقلت في نفسي عسى أن يكون هذا الفعل شركا بالله فما هو رأيكم؟
لقد حددت أن أشتري كفنا أكفن فيه بعد موتي من أرض الحرمين وبعد أن منَّ عليَّ الله بالحج اشتريته من المدينة المنورة وبعد رجوعي إلى البلد الذي أقيم فيه فجأة فكرت فيما فعلت وقلت في نفسي عسى أن يكون هذا الفعل شركا بالله فما هو رأيكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هذا الفعل شركاً بالله عز وجل، والشرك هو أن يصرف العبد العبادة لغير الله عز وجل، ولا حرج إن شاء الله في أن يشتري الإنسان كفنه، وانظر الفتوى رقم: 20565 ففيها الدليل على ذلك وأقوال أهل العلم.
إلا أننا نلفت نظر السائل إلى أن اعتقاد أن للكفن الذي اشترِيَ من أرض الحرمين ميزة وفضيلة على غيره من الأكفان قد يعد من البدع، فلا ينبغي للمسلم أن يعتقد ذلك، ولمعرفة الشرك وأنواعه نحيلك إلى الفتوى رقم: 7386.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني