الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط وجود أخت الزوجة المتوفاة في بيت الزوج

السؤال

كنا أسرةً مكوّنةً من زوجٍ وزوجةٍ وبنتين (19 و15 سنة)
تُوُفِّيَت زوجتي، ونريد أختَ زوجتي –وهي عزباء في الأربعين من عمرها– أن تأتيَ إلينا لمدة شهر؛ لكي تلمَّ حاجاتِ زوجتي، وتساعدنا في أمور البيت. فهل ذلك جائز؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لأخت زوجتك أن تأتي إليكم بشروط، منها أن يصحبها محرم في سفرها، ومن العلماء من سهل في سفرها بغير محرم إذا أمنت على نفسها، والأحوط أن يكون معها محرم، وانظر الفتوى: 445057.

ومن تلك الشروط: ألا تحصل بينك وبينها خلوة، إذ هي أجنبية عنك.

ومنها أن تؤمن الفتنة بمخالطتك لها في البيت، وأن تتحجب بحضرتك حجابًا كاملاً، حتى لو كانت بنتاك موجودتين، فإن خيفت الفتنة بوجودها معكم في البيت، لم يجز إقامتها عندكم، وراجع الفتوى: 19493.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني