السؤال
عندنا عالم يقول إن من ترك العمل بالحديث في مسلم عن مسافة القصر ثلاثة فراسخ، أي 20 كيلومترا وأخد بمذهب الجمهور فقد ترك السنة. فما صحة قوله ولماذا لا نأخد بالحديث المذكور؟ كذلك في باب السترة فقد شنع تشنيعا حين اختلفت مع أحد تلاميذه وقلت إنها فقط مندوبة وليست واجبة في كل الأحوال. ما نصيحتكم للعلماء الذين يأخذون بالحديث ويخالفون أقوال الأئمة والعلماء ويقولون تلك هي السنة ويشنعون علينا بترك السنة إن لم يضللونا؟ وهذا العالم أنا أراه متشددا حيث يمنع الصلاة خلف حالق اللحية وهو يبيح الأخذ منها. ولاينصح بالمنبه لصلاة الفجر ويقول إن قمت تبارك الله وإلا فلا. وما العمل إن كان هو العالم السني الوحيد بالمدينة، هل نستفتيه أو نكتفي بفتاواكم؟ وكيفية العمل مع تلاميذه هل ننصحهم بعدم تقليده؟ صديقي طالب عنده فما نصيحتكم له إذ أنه لا يقبل إلا كلامه هو وأما غيره فلا. فأنا أراه تقليدا أعمى.