السؤال
أرجو منك وأستحلفك بالله أن تقرأ رسالتي إلى آخرها رغم طولها جزاك الله عني خيرا
أنا سيدة أبلغ من العمر 27 سنة متزوجة من أربع سنوات ولدي طفل. عندما نوينا أن نصيف فذهبت أنا وزوجي وأختي وزوجة أخي وأمها وأخيها فمكثت أنا وزوجي وأختي في شقة أما زوجة أخي وعائلتها فمكثوا مع خالتها في شقتها، المهم كنا ننزل الشاطئ معا فأجلس تحت الشمسية وينزل زوجي وأختي وزوجة أخي وأخيها إلى الماء فشعرت بالغيرة لكرامتي والضيق الشديد وبدأ هذا الضيق علي طيلة الرحلة أنا لا أشك في زوجة أخي ولا زوجي ولكن أعتقد أن من المفروض أن أكون أنا وسط كل هؤلاء. أطلب من زوجي أن يتمشى معي في المصيف فيرفض وإذا بي أفاجأ بعد ساعتين من طلبي له أنه أخذ زوجة أخي وأخاها و أختي وخرجوا للتمشية فبالله عليك ماذا أفعل في مثل هذا الموقف. وموقف آخر ونحن نجلس في نادي على البحر فإذا بنا نتكلم عن السن ويقول كل واحد سنه فقلت إن عمري 27 سنة فإذا بزوجة أخي تقول لي \" إذا ستكونين بعد ثلاث سنوات عمرك 30 سنة \" وماذا في ذلك لا أدري وما قيمة هذه المعلومة بالنسبة للجالسين فالكل يعلم ذلك من غير أن تقول فما فائدة هذه المقولة وزوجي جالس معنا. مع العلم بأن عمرها 21 سنة وهي تتباهى بذلك طبعا ودائما أمام الجميع. فرجعت من المصيف لا أطيقهم وفي داخلي بركان لا أدري أين أفرغه وإذا بي أتصل بصديقة لي لأفرغ شحنتي فإذا بها تسيء إلى زوجة أخي وتقول لي إنها غير أمينة على أخي فرفضت هذا التفسير لأني أثق في أخلاقها ولكن تفسيري أنها صغيرة وتود أن تظهر جمالها وعمرها الصغير أمام الجميع ولكن ما يقلقني زوجي وأنت تدري أن الشيطان شاطر وسؤالي هل أنا اغتبتها مع صديقتي ولكن يعلم ربي بما داخلي من غليان لكرامتي . وإلا بما تفسر كل ما رويته لك. ماذا أفعل على الرغم من أني أصلا لا أحب زوجي ولا أشعر معه بأي متعة أثناء المعاشرة وأعاني من هذه المشكلة طيلة 4 سنوات ولا أعرف الحل وزوجي يرجع هذه المشكلة لي بخصوص موضوع الختان ويدعي برودي الجنسي ولكن ذهبت إلى الطبيبة وتأكدت أني طبيعية جدا وأحتاج إلى الجنس ولا أجده وأحتاج إلى العاطفة ولا أحبه وقد حاولت أن أرضى بقضاء الله وأكيف حياتي التي ينقصها كل شيء على هذا اللاشيء ولكن موضوع المصيف وما حدث جعل حياتي أكثر مرارة جعلني أشعر بفقداني كل شيء كنت أملكه من جمال وخفة ظل وبسمة للحياة لا تظهر الآن إلا علي زوجة أخي. ألا يشعر زوجي بما يسلبه مني يسلب مني الفرحة والراحة والحب والعاطفة والجنس يقتل في كل معاني الحياة ويتركني جسدا خاويا لا شيء فيه الآن وقبل ذلك بأربع سنوات وأنا لا أشعر بشيء من حولي مثل الآلة التي تؤدي ما عليها في الحياة من تربية طفل وتنظيف منزل وإعطاء جسدي لزوجي دون روحي روحي التي تتعذب وسوف تتعذب طيلة حياتي لا أشعر بعمري وأتمنى أن يتوقف حتى يتوقف العذاب وبعد كل هذا لا يحافظ حتى على شعوري أو كرامتي ولا أدري ماذا أفعل أرجوك ساعدني في حل مشاكلي التي تدمر وتعكر علي حياتي وماذا أفعل مع زوجة أخي التي بدأت آخذ منها موقفا بعد ماكنت أعتبرها أختا لي وكنت لا أذهب في أي نزهة أنا وزوجي إلا وهي وأختي معنا على العلم بأننا كلنا أقارب أبناء عم أفيدوني أفادكم الله .