السؤال
هل سرد الأحداث التاريخية في كتاب البداية والنهاية مؤكد قطعا أم أن هناك تساهلا في ما اعتمد عليه ابن كثير من الروايات حيث إن الغرض الأول هو القصص وليس الأحكام والفقه والغرض من السؤال أنني وجدت بعض العلمانيين يستشهدون بما ورد في كتاب البداية والنهاية عن قصة اختيار عبد الرحمن بن عوف لعثمان خليفة وفي أنه استشار النساء في بيوتهن! وبالرجوع للمصدر المذكور وجدته والأدهى أنه يذكر أن عبد الرحمن استشار الولدان ! وعزى ابن كثير ذلك لابن جرير
والسؤال. هل يمكن أن يبنى موقف فقهي على كتاب قصصي لابن كثير وابن جرير ؟؟ وما مدى صحة روايات ابن جرير في سرد القصص .أرجو الإفادة بغزارة علما بأن جميع كتب الحديث كالبخاري وغيره عند سردهم لقصة عثمان والشورى في اختياره قالوا إن كل مداولات عبد الرحمن كانت مع أهل بدر ورؤوس المهاجرين والأنصار وقواد الجيوش ولم يقل أحد أن عبد الرحمن كان يدخل على النساء في بيوتهن ليسألهن المشورة ويسأل الولدان!