السؤال
هل تجوز الصلاة و في الفم و الأنف أثر لماء الوضوء؟و هل يعتبر ذلك شربا أثناء الصلاة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بالصلاة مع وجود أثر الماء في الأنف أو الفم، ومحاولة التخلص من ذلك الأثر تنطع وغلو، ويفضي بصاحبه إلى الوسوسة ، ولا يعتبر بقاء هذا الأثر في الأنف أو الفم من قبيل الشرب ويكفي الإنسان أن يستنثر بعد الاستنشاق وأن يمج الماء عن فمه بعد المضمضة في الوضوء.
والزيادة على ذلك لاستخراج أثر الماء تنطع ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون. قالها ثلاثاً. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني