السؤال
خلال الحمل أصبت بالسكري ولازلت أعاني منه وأخذ الدواء لضبط نسبة الكليكوز في الدم، قضيت العديد من الأيام التي لم أصمها في رمضان الفائت إلا أني أعاني من اضطرابات صحية كالدوخان ووجع الرأس وصعوبة الحركة، هل أستمر في صيامي؟ وجزاكم الله خيراً.
خلال الحمل أصبت بالسكري ولازلت أعاني منه وأخذ الدواء لضبط نسبة الكليكوز في الدم، قضيت العديد من الأيام التي لم أصمها في رمضان الفائت إلا أني أعاني من اضطرابات صحية كالدوخان ووجع الرأس وصعوبة الحركة، هل أستمر في صيامي؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك في تأجيل القضاء إلى أن يعافيك الله، وتقدرين على القضاء ولو بعد رمضان آخر، لقوله تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}، وقوله: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وليس عليك شيء سوى القضاء.
وننصحك بمراجعة طبيب مأمون حاذق لتحديد حالتك، لأن أهل الاختصاص يقسمون مرضى السكري إلى فئتين: فئة تستطيع الصوم، وأخرى تمنع من الصوم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني