السؤال
هذا السؤال بخصوص مقاله عندكمhttp://www.islamweb.net/php/php_arabic/readArt.php?id=38162. لو بلغت ذنوبك عنان السماء، فقد أمر الله عباده بالدعاء ووعدهم عليه بالإجابة فقال سبحانه: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } (غافر60)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (الدعاء هو العباده وقرأ هذه الآية) رواه أحمد، وهذه الآية والحديث أفهم منهم دعاء العبادة وأراه هو معنى الحديث و ليس حصره في دعاء المسأله، فدعاء الله بالطاعة أرجى من دعاء المسألة فقطيقول الله تبارك و تعالى:وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَِ. هل يمكنكم ذكر أقوال العلماء في ذلك؟ هل هم مجتمعون أنه دعاء المسألة هو المعني أم الأمر غير ذلك؟ بارك الله فيكم.