السؤال
فقد قرأت في إحدى إجاباتكم أن أحد الثلاثة الذين لا ترتفع لهم صلاة: المرأة التي بات زوجها غضبان عليها. حيث ذكرتم الحديث التالي "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا، رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارعان" وكما تعلمون فحياتنا مليئة بالمشاحنات ، وأحيانا يكون الزوج مخطئا بوضوح بحيث يستحيل علي أن أعتذر له وهو المخطئ في حقي ، فكرامتي كإنسانة لا تسمح بذلك .. ماذا أفعل في هذه الحال؟ وللعلم فقد أكثرت من الاستسماح منه سواء كنت المخطئة أو كان هو المخطيء مما زاده تبجحا وقلة احترام لي، وهي نفس النتيجة التي كنت أحصل عليها عند مصالحتي لشقيقاتي وهن المخطئات في حقي لعلمي بحرمة القطيعة، وهو ما ذكر في الحالة الثالثة لمن لا ترتفع لهم صلاة .. ما الحل الأمثل للصلح مع المحافظة على ماء الوجه في حال كان الطرف الآخر هو المخطئ؟