السؤال
لقد كنت مخطوبة منذ عامين لشاب به معظم الصفات المناسبه للزواج ولكنها كانت خطوبة تقليدية وكنت أنا أرفض هذا المبدأ لأني كنت صغيرة السن وبعد شهر من الخطبة سافر هو لأنه كان يعمل بالخارج وقررت أنا أن أنهي هذه الخطبة ولكن لم أكن أبلغته حتى التقيت بشاب آخر عن طريق الزملاء في الدراسة وهو كان يعلم أني مازلت مخطوبة لكني لا أميل إلى خطيبي فبدأ يحدثني كثيرا ويجذبني نحوه وبدأت أشعر اتجاهه بالعاطفة وبعدها أنهيت خطوبتي وللحق أنه من الممكن إن لم يكن ظهر هذا الشاب وكان خطيبى تحدث إلي وحاول إنهاء الخلاف البسيط ما كنت تركته؛ ولكن بعد ذلك لم يأت هذا الشاب لخطبتي لفترة وحصل سوء فهم لموضوع فانقطع الاتصال لفترة طويلة ؛ولكنه عاد ثانية و يريد التقدم للزواج مني.ولكنى الآن بعد أن بدأت التقرب من أحكام الدين والسنة شغلني حديث الرسول(إن الخاطب على خطبة أخيه حرام).فهل هذا الحديث ينطبق على هذه الحالة أم لا ؟ نرجو الإفادة. وجزاكم الله خيرا.