السؤال
أنا إنسانة والحمد لله ملتزمة بصلاتي وصيامي وبجميع فروضي إن شاء الله، مشكلتي والتي تنغص علي فرحة إيماني هي أمي فهي سريعة الغضب والشجار معنا جميعا في البيت وبالرغم من هذا نرضيها ولكن لاترضى إلا إذا نفذنا ماتريده وللأسف ماتريده هي لايقبله العقل ولاالمنطق ولايقبله أي إنسان مؤمن بالله بمعنى تصرفات نحن نشك أحيانا أنها تطلبها وهي في غير وعيها، ومثال على طلباتها أنها تريد أن تمارس أو تذهب للسحرة والمشعوذين ونحن نرفض بالطبع لأن هذا يعتبر شركا والعياذ بالله فتكون النتيجه أنها تغضب وتثور وتدعو علينا بالإضافه أن توقفنا عن إعطائها المال خوفا أن تذهب لهؤلاء السحرة ولكن تبكي وتغضب وتدعو علينا بالإضافه إلى مشاكل كثيرة أخرى وماعرضته عليكم الآن ماهو إلا نقطة في بحر أعلم أنكم ستقولون لي بما معنى الآية الكريمة"وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا"ولكن هناك أشياء أخري غير الشرك تطلبها منا في نظرها أنه عادي لكن نحن أبناؤها والحمد لله معظمنا متدينون وملتزمون لانستطيع أن نقبل بها وغيرها من المشاكل الكثيرة إلى أن وصل الأمر بها أن تلجأ للمحاكم وهي تخبرهم بأننا نعاملها أسوأ معاملة بالاضافة إلى إهانتها وضربها وهذا الكلام بالطبع غير صحيح وبالرغم من كل هذه المشاكل إلا أننا نحن نحاول أن نرضيها لكن دون جدوى كل مانحاول تطلع لنا بقصة ومشكلة جديدة وهي الآن مقاطعة لنا تماما منذ سنة تقريبا بالرغم من وجودها معنا بالمنزل ولكن لاتكلمنا ولانكلمها و تدعو علينا وهذا الشيء يؤثر على نفسيتي بشكل لايوصف لدرجة البكاء أحيانا والحمد لله أني بعقلي إلى الآن ولا أعلم هل هذا يعتبر عقوقا لها وهل سيحاسبنا الله عليها؟ هذا ما يهمني وأتمنى أن لايكون عقوقا أو أن نعاقب بسببها فمجرد التفكير في هذا العقاب أرتعد من الخوف وأبكي بكاء فأتمنى أن أجد الاجابة التي تريحني إن شاء لله من قبلكمللعلم هذه المشكلة بدأت بعد وفاة والدي رحمه الله ولقد لجأنا إلى أقاربنا لحل هذه المشكلة لكن دون جدوى لكن أنا يهمني أن أعلم إن كان هذا عقوقا لها أم لا ومالذي يجب علي أن أفعله اتجاهها قبل ذهابي إلى الحج
جزاكم الله خيرا.