السؤال
إخواني في الله أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفقهكم في الدين وأن يعلمكم التاؤيل وأن ينفع بكم المسلمين وأن يجعلكم في صحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة.
سؤالي يتعلق بالزكاة لدي مبلغ من المال أدخره من أجل الزواج أقوم بأداء حق مالي كل عام لم أوفق في الزواج حتى الآن برغم محاولاتي الكثيرة بعد أن أخرجت زكاة مالي عن هذا العام طلب أخ لي أن أقرضه مبلغاً من المال لكي يفتح صالون حلاقة وكان بحاجة ماسة للمال فأعطيته ثلث مالي على سبيل الهبة ولكني لم أصرح له بذلك حتى يجتهد في عمله وأن لا يضيع المال ولكنه وعد أن يرد المال بعد سنة لن أقوم بمطالبته بالمال ولكن ربما تتحسن تجارته ويصر على أن يرد المال لي كذلك هنالك أخت لي تدرس في الجامعة راتبها هي وزوجها لا يكاد يكفيها وكنت قد أعطيتها ثلث مالي الآخر من أجل أن تدفع الأقساط, لا أنوي مطالبتها بالمال ولكنها وعدتني أن ترد المال إذا حصلت على عمل بأجر أعلى من عملها الحالي وهذا أمر متوقع إن شاء الله ولكني قد أسامحها في المال وقد تصر على إرجاعه لي هل يجب علي أن أخرج زكاة المال عن المبالغ التي أعطيتها لأخي وأختي وأنا لا أدري إن كان ذلك على سبيل القرض أم على سبيل الهبة علماً بأني قرأت فتوى للدكتور يوسف القرضاوي عن زكاة الديون ولكنها أشكلت علي ولم أجد فيها ما ينطبق على حالتي, الفتوى موجودة على الرابط التاليhttp://www.islamonline.net/zakaat/Arabic/display.asp?hquestionID=3059
سؤالي الآخر يتعلق بالصيام. ما زلت أعزب وحاولت الزواج كثيراً ولكني كنت أجد الرفض لأسباب تشبه تلك الموجودة في العصر الجاهلي مع أنني والحمد لله حسن المظهر سوف أنهي الدكتوراة قريباً إن شاء الله وبعدها سأعود إلى بلدي لأعمل في وظيفة مرموقة الحمد لله يظن بي الناس الصلاح ولا أزكي نفسي على الله وقد وفقني ربي في تبليغ دعوته لمئات الأشخاص من أهل هذا البلد كنت قبل سنتين أصوم صيام داوود عليه السلام ولكن بسبب حاجتي الملحة للزواج فأنا منذ سنة أواصل الصيام إلا لمرض أو سفر وأظن أني سأواصل حتى أتزوج إن شاء الله وبعدها أما أن أعود لصيام داوود أو الإثنين والخميس وذلك بالتشاور مع زوجتي هل مواصلتي للصيام حتى أتزوج جائز شرعا؟
أسأل الله العظيم أن يهب لكم من علمه الذي وسع كل شيء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وعذرا على الإطالة.