السؤال
أنا الأخ الأكبرلأخ وأختين وهم من أم ثانية .. وبعد وفاة والدي حدثت خلافات بيني وبين أمهم على الميراث وانتهت هذه الخلافات ولكني لم أرهم من وقتها حتى يومنا هذا .. والآن حاولت أن أصل رحمي معهم وأبحث عن رقم التليفون الخاص بهم الذي لم تكن والدتهم تريد أن أعرفه وطلبت من عمي ألا يعطيني إياه .. مع العلم أنهم انتقلوا إلى منزل آخر .. وبعد محاولات عرفت رقم موبايل أخي واتصلت به وطلبت أن أراهم فلم ترض والدتهم وقالت إنها ستغضب عليهم إن فعلوا هذا وأنها لن ترضى عنهم إلى يوم الدين .. وأبلغت عمي بأن يقول لي أن لا أتصل بهم مرة أخرى .. وسؤالي هو .. هل أنا بهذا أعتبر قاطع رحم وينطبق علي حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع " وغيره من الأحاديث الخاصة بصلة الرحم .. وهل يأثمون هم بفعلهم هذا.. مع العلم أني أدعو الله لهم ولأمهم أن يرقق قلوبهم علي ويهديهم .. وأريد من سيادتكم أن يكون الرد موجها لهم أيضا حيث أني سأبعث لهم بهذه الصفحة بعد الرد عليها وهذه محاولة أخرى مني معهم .. جزاكم الله خيراً