الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستبراء من الودي وغسل ما أصاب من الثياب

السؤال

لدي استفسار يحيرني جدا وأتمنى أن أجد الإجابة الدقيقة جزاكم الله خيراً ففي السؤال السابق أحلت إلى إجابة مماثلة لم أجد فيها الجواب الكافي ...ومشكلتي هي أنني بعد التبول يظهر بشكل طفيف سائل لزج لا يتوقف في السيلان إلا بعد مدة مما سبب لي جهدا كبيرا في عملية التطهر منه قبل الوضوء حتى أني أضطر إلى غسل ملابسي الداخلية منه دائما بعد كل تبول وتغييرها أو أمتنع عن التبول أو الدخول إلى الحمام لأكثر من نصف يوم من أجل المحافظة على الوضوء لما في ذلك من مشقة في التطهر منه وتغيير الثياب الداخلية وخاصة في فصل الشتاء فدلوني جزاكم الله خيراً..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسائل الذي ذكرت تنطبق عليه صفات الودي وهو نجس وناقض للوضوء، وإذا كان سيلانه منه لا يستغرق أكثر الوقت فليس بسلس.

فالواجب عليك الاستبراء منه، وغسل ما أصابه من الملابس من غير مبالغة في ذلك، لأن طهارة البدن والثوب من شروط صحة الصلاة، وراجع الفتوى رقم: 3861.

ولا ينبغي لك حبس البول نظراً لما ثبت من النهي عن الصلاة على تلك الحالة إضافة إلى ما في ذلك أيضاً من تأثير على صحتك، وراجع الفتوى رقم: 38636.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني