السؤال
توفيت أختي التي تصغرني رحمها الله بعد معاناة مع المرض وأنا التي كنت أرعاها أثناء مرضها إلى أن رحمها الله .وكان زوجها يسيء معاملتها أثناء مرضها وكان في شدة الضيق مني لاهتمامي بأختي وكان يعتبر ذلك تقليلا من شأنه وكانت أختي تترجاني ألا أحتك به لأن لسانه سليط ويمكن أن يغلط في وكان دائم الشجار معها بسببي ويقول لها خلي أختك تنفعك
بعد مماتها رحمها الله نسيت أي إساءة لي وكرست كل جهدي للاهتمام بأطفالها بعد أن أخذهم ليعيشوا مع والدته والأطفال مرتبطون بي كثيرا ويحبونني ويحبون أولادي ودائما أدفعهم لعمل الخير وأحترام أباهم وجدتهم وعمتهم وأحثهم دائما على النجاح وأحفزهم بالهدايا والفسح ... الخ
لكن الأب سامحه الله مازال قلبه مليئا بالسواد ناحيتي حتى بعد أن ابتلاه الله بموت أختي وأخذ يفتعل المواقف ويشترط علي شروطا كثيرة في كيفية التعامل مع الأطفال وأنا أوافق إلى أن وصل ذات يوم وأنا أطلبهم منه لأخرجهم في العيد أنه رفض وتكلم معي بطريقة سيئة وغلط في وفي أختي الله يرحمها مما جعلني أخرج عن شعوري وأتطاول عليه عبر الهاتف ومنع مني الأطفال وقال لهم أن ينسوني أبدا وأنا لا أتصل بهم ولا أعرفهم . بالله عليك ماذا أفعل اشتكيت أنا وأبي الكبير لأمه وإخوانه الكبار رجالا ونساء وكان رد كل منهم أنه سليط اللسان ولا أحد يقدر عليه غير الله
هل علي ذنب تجاه أولاد أختي هل قطعت صلة رحم يحاسبني الله عليها . أرجوكم ردوا على سؤالي هذا، ماذا أفعل تجاه ذلك وهل الله غاضب مني هل كان يمكن أن أعمل حاجة أخرى تقيني شر هذا الرجل وأحافظ على رؤيتي لأولاد أختي بالرغم من رفضه لذلك ؟
جزاكم الله كل الخير