السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة في الشبكة الإسلامية جزاكم الله خيرا
سؤالي هو عن كيفية الاحتراز من المال الحرام وحيث إن أكثر المسلمين في أموالهم شبهة في هذه الأيام بقصد أو بجهالة إلا من رحم الله، حيث إن هناك من ماله حلال ويشوبه شبهة قليلة كصاحب البقالة الذي يبيع السجائر هل يحل أخذ هديته وغيرها من الأمثلة مثل أن يغادر الموظف مكان عمله قبل ساعة من الدوام، بشكل عام من كان ماله حلالا واختلط بحرام ، كيفية البيع والشراء، هل البيع صحيح إذا استوفى شروطه
وكان مال الذي أبيع له فيه شبهة أو الذي أشتري منه يكون المال الذي أخذته حراما أي بمعنى هل المال الحرام حرام بذاته أم أنه محرم للشخص الذي كسبه ،حلال على من أخذه منه بطريقة مشروعة كالهدية أو البيع الصحيح كالذين يبيعون ويتعاملون مع مسلمين وكافرين ولا يعلمون من أين جاء هذا الكافر بماله حيث إني وجدت في فتاوى علماء
حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم :-
((أنه أهدي له طعام من امرأة فقالوا له إن هذا الطعام من الصدقة (أي تُصدق على المرأة به )فقال : لها صدقة ولنا هدية )) أطلب منكم التوضيح والتفصيل في هذا الأمر والنصيحة في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف في حال كانت الإجابة بالحرمة بحيث لا يؤدي رفضي أخذ هديته أو ماله إلى القطيعة بيني وبينه أي كيف تكون الحكمة في هذه المواقف أو غيرها من المواقف، في هذه المواقف كيف أوفق بين الحرص على الكسب الحلال وعدم التنطع والحرص على الحق وعدم التنطع