السؤال
زوجات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأولاده هل ماتوا جميعا في حياته أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أولاده صلى الله عليه وسلم الذكور وهم القاسم وعبد الله وإبراهيم رضي الله عنهم جميعا، كلهم ماتوا صغارا في حياته صلى الله عليه وسلم، وأما بناته صلى الله عليه وسلم فثلاثة منهن توفين في حياته صلى الله عليه وسلم، وهن: زينت ورقية وأم كلثوم رضي الله عنهن، وأما فاطمة رضي الله عنها فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها توفيت بعد أبيها صلى الله عليه وسلم بستة أشهر، قال ابن حجر في الإصابة: والذي سكن إليه اليقين أن أكبرهن زينب ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.
وأما زوجاته صلى الله عليه وسلم فهن اثنتا عشرة امرأة، توفي منهن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خزيمة أم المساكين، وريحانة بنت زيد بن عمرو، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وتحته تسع نسوة منهن، وهن سودة بنت زمعة وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة هند بنت أبي أمية، وزينب بنت جحش، وأم حبيبة رملة بنت أبي سفسان وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، وميمونة بنت الحارث رضي الله عنهن جميعا، وقد جمعهن الناظم في قوله:
توفي رسول الله عن تسع نسوة * إليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ميمونة وصفية * وحفصة تتلوهن هند وزينب
جويرية مع رملة ثم سودة * ثلاث وست ذكرهن مهذب
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني