السؤال
نزغ الشيطان بيني وبين إحدى أخواتي بسبب أن زوجها ادعى أني تجاهلته في مناسبة ذهبت بعدها إلى بيته فاستقلبني ببرود ولم يكن مجال للحديث وبعد مغادرتي منزله اتصلت بأختي وأخبرتها أني لم أقصد أي تقصير إن كان حدث وطلبت أن أكلمه لأعتذر فرفض، وبعد مدة أعلمتني أختي على الهاتف أنه يطلب مني أن لا أزورها ولا أكلمها فقلت لها إني احترم رأيه وبقيت أتصل معها في الهاتف ثم منعت عن ذلك، وبعد أشهر اجتمعنا في مناسبة فجرى حديث ودي بيننا وكان ودودا للغاية وحسبت أن الأمر زال وبعد أيام نقلت أختي الثانية رسالة من زوجته (أختي) أن آخذ جاهة من الرجال طالبا مصالحته وإلا ستبقى العلاقة بدون حل فأعلمتها أننا نتكلم مع بعض وأن الأمر زال فقالت إنه لم يخبر زوجته بذلك وأنه مصر على تجاهله، فقلت أولا: أنا لم أخطىء معه، ثانيا: منعني من زيارة أختي، ثالثا: أن زيارتي له سابقا هي اعتذار إن كان حصل، رابعا: هو شهر بهذا الخلاف وافترى علي كثيرا وتحملت ذلك لأجل أختي، خامسا: أنا أتحدث معه ولا داعي لتجاهله، بعد أن علمت أختي (زوجته) بذلك قاطعتني وغضبت كثيرا، أرجو أن تفتيني، مع العلم بأن الموضوع يسبب إهانتي إن اعتذرت، وأنا تركته للوقت وليس لدي أي مانع أن أرسل له جاهة أستطيع معها صلة أختي أما هو فلا أعتقد أنه من الرحم؟ وجزاكم الله خيراً.