السؤال
أنا صاحب مكتب للدعاية والإعلان ووكيل إعلاني لبعض الشركات والمؤسسات للنشر في الصحف بحيث أكون مسؤوولا مسؤولية كاملة أمام الطرفين الشركة المعلنة من جهة والصحف الناشرة للإعلان من جهة أخرى حول أي خطأ أو تشويه في هذه الإعلانات. المسالة المطلوب الفتوى فيها: في بعض الأحيان أقوم بنشر إعلان في إحدى الصحف لإحدى الشركات فيظهر الإعلان بصورة مشوهة وباهتة خلاف المطلوب فأقوم أنا بإرسال رسالة إلى الصحيفة المعنية بعدم قبول الإعلان لأنه مشوه ولكن عند محاسبة الشركة المعلنة يعتمد صرف المبلغ للإعلان المشوه فما هو رأي الدين في هذه المسألة ؟ هل أرد المال للصحيفة ؟ أم للشركة المعلنة ؟ في إحدى المرات طلبت من إحدى الصحف نشر إعلان في يوم محدد وكان في الإعلان خطأ مطبوع من قبلي لم أنتبه له أنا والشركة التي طلبت الإعلان مع العلم أنهم قاموا بمراجعته قبل النشر ولم ينتبهوا للخطأ. تم نشر الإعلان في الصحيفة خلاف اليوم المطلوب وعندما ذهبت لمحاسبة الجهة المعلنة عن قيمة هذا الإعلان انتبه أحد المراجعين للخطأ وبالتالي تم رفض الإعلان ولم يقبلوا أن يحاسبوني على قيمته. من جهتي قمت بإرسال رسالة إلى الصحيفة أبلغهم بأنني لن أحاسبهم قيمة الإعلان لأنه نشر في يوم غير اليوم المطلوب. تم التواصل مع الشركة المعلنة والاتفاق على التالي: 1ـ تم إسقاط مبلغ كان عندي لهم عبارة عن دين وذلك كتعويض منهم للخسارة المفروضة .2ـ تم صرف مبلغ 50% من قيمة الإعلان كمساعدة في تغطية قيمة الإعلان المذكور. الخاتمة كما قلت سالفا أنني أرسلت إلى الصحيفة بعدم محاسبتي لهم وبالتالي أصبح المبلغ المقدم من الشركة المعلنة معي فماذا أفعل به ؟ هل أرده للشركة المعلنة ؟ أم للصحيفة؟ وهل يجوز لي أن أوكل أحد الأشخاص الذين يدينون لي بالمال بتسديد هذه المبالغ إلى أصحابها وهل تبرأ ذمتي بمجرد توكيل هذا الشخص؟بانتظار ردكم .
جزاكم الله خير الجزاء.