السؤال
أما بعد فإن زوجتي قد تابت من تركها للصلاة. فأصبحت تصلي الصلاة في وقتها و تحاول أن تعمل بما أمر به الله ورسوله. من ضمن ذالك أنها تنصح أباها فيما يتعلق مثلا بمشاهدة البرامج الخليعة في التلفاز ، فلا يستمع للنصيحة ويقول لها بأن الله لن يرضى عنها لأنه ليس راض عنها وسببه مشاكل حصلت بينهما في الماضي و قد تصالحا والحمد لله. فانه عندما يقول ذالك كأنما قال لها إن الله لن يرضى عليها مهما عملت من خير وعبادات. و هذا قد يؤديها إلى اليأس من مغفرة الله وما في ذلك من خطورة على دينها. فأرشدونا بالله عليكم كيف نجيب على هذا الرجل. و بارك لله فيكم.