السؤال
أنا شاب بلغت من العمر بمشيئة الله 23 سنة، أستطيع أن أقول إني عشتها أشد مرارة من العلقم بسب ما عانيته ولا زلت أعانيه جراء "عقوقي لوالدي" أقول قولي هذا بعد أن حاولت الكرة تلو الأخرى أن أردع نفسي وألبسها لجامها حتى يخنس شيطانها، لكن غالبا ما يذهب ذاك الجهد الجهيد هباء لأنه حسب ما تبديه لي نفسي " والداي أبعد من أن يحتملا". ولأتفادى حصد المزيد من الذنوب والعياد بالله قررت أن أكتري لنفسي بيتا في منأى عنهما، ولهذا أسألكم بعد الله عز وجل ثلاثا:1- الدعاء لي كأخ لكم في الله.2- هل يجوز لي ما أقدمت عليه من الفرار منهما؟3- النصح لي في حالة عدم جوازه, مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: للمسلم على المسلم ست......وإذا استنصحك فانصح له.... جزاكم الله عني وعن المسلمين والمسلمات كل خير،