السؤال
أنا زوجة عاملة وأم لطفلة عمرها 3 سنوات، حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال وبحكم عملي في منظمة تعليمية (المجتمع المحيط بي في العمل معظمهم يكمل دراسته العليا) أردت أن أكمل دراستي العليا لكي أحصل على الماجستير ثم الدكتوراه بإذن الله تعالى، ولا أخفيكم أمراً أني سعيت لهذا الأمر من أجل أن تشب ابنتي ولها أم على مستوى عال من الثقافة والتعليم حيث إن الليسانس والبكالوريوس في هذه الأيام أصبح لا أهمية لهم بدون دراسات أخرى تدعمهم،
وقد حاولت تثقيف نفسي بنفسي ولكننا تربينا في بلادنا العربية أن لا نتطلع على شيء إلا إذا كان هنالك امتحان في آخر العام للأسف، لذلك قررت أن أكمل الدراسات العليا وقلت في نفسي لابد أن يكون هذا ابتغاء وجه الله حتى أكون مثالا للمسلمة المثقفة المتعلمة التي ترفع شأن الدين إذا وجدت في أي مجتمع غير مسلم إن شاء الله تعالى.
وأنا في نقس الوقت بدأت أذهب لتعلم تجويد القرآن الكريم وأخذت ابنتي معي حتى تشب على تعلم القرآن الكريم فتسمع القرآن بطريقة صحيحة وتتعلم حضور مجالس العلم إن شاء الله
وسؤالي هو:
هل ما أقبلت عليه من سعيي للحصول على الماجستير خطأ وكان من الأولى أن أدرس ديني بطريقة متعمقة، أم السير في دراستي العليا بالتوازي مع حفظي للقرآن الكريم وتعلم تجويده كما أفعل حالياً مناسب وليس فيه شيء من الحرمة؟ (علماً بأني لم أقبل على أي خطوة إلا وقد استخرت الله العظيم فيها)
جزاكم الله خيراً