الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التائب مطلوب منه أن يستر معاصيه السالفة

السؤال

أنا في عملي كنت أدخل على المواقع الإباحية، ولكني تبت عن ذلك، ثم بعد فترة علم صاحب العمل أن هذا الجهاز يشاهد من خلاله مواقع إباحية، وهو يريد أن يعرف من فعل ذلك وهو يشك في أكثر من شخص ولكنه لا يشك في أنا، فماذا أفعل هل أعترف له أم لا أعترف وتكون ضد مجهول أو يشك في أحد آخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حكم التوبة وأنها فرض على المسلم من كل ذنب وأنها لا تقبل إلا بشروط أهمها: الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم الجازم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره، تجد تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 7007، والفتوى رقم: 5450.

ولا يشترط لذلك أن تعلن لصاحب المحل أنك صاحب المنكر الذي كان يشاهده على الجهاز، لما في ذلك من عدم الستر المأمور به شرعاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ومن أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستر بستر الله.. الحديث رواه مالك في الموطأ وغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني