السؤال
ما حكم شراء لاعب من ناد إلى آخر ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة على سؤالك لا بد من معرفة حكم ممارسة الألعاب الرياضية ، والحكم في ذلك:
أن الأصل فيها الإباحة، لكن لا بد من خلو تلك الرياضات من المحاذير الشرعية، والتي غالبا ما تحصل عند ممارستها، ومن تلك المحاذير :
- كشف العورات .
- الكلام المحرم كالسب واللعن ونحوه من بذيء الكلام.
- التعصب المقيت لهذا النادي أو ذاك .
- ترك الواجبات أو التساهل في أدائها كالصلاة والعلم الواجب تعلمه وأداء الحقوق.
- القمار والميسر.
- الضرر الحاصل على اللاعب في بعض الرياضات.
فإذا خلت الرياضات من المحاذير الشرعية فلا حرج في ممارستها، ولنفترض الآن أن الرياضة التي يمارسها النادي واللاعب المذكوران في السؤال منضبطة بالضوابط الشرعية، فهل يجوز شراء ناد للاعب من ناد آخر ؟
الجواب :
أن اللاعب إذا كان مستأجرا من قبل النادي الأول لفترة محددة فهو خلال تلك المدة أجير خاص، ومن حق النادي أن يطلب منه أن يؤدي العمل المستأجر عليه في ناد آخر، ومن حق النادي الأول أن يأخذ من النادي الآخر عوضا على ذلك ولو كان العوض أكثر من المبلغ الذي يدفعه للّاعب.
ويستثنى من ذلك ما إذا كان اللاعب قد اتفق مع النادي الأول على أن لا يلعب مع غيره، أو على أن يعمل معه فقط، فمن حق اللاعب حينئذ أن يرفض.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني