السؤال
أنا متزوجة منذ شهرين من إنسان هادئ الطباع طيب القلب و لم يحدث بيني و بينه أي خلاف والحمد لله حامل أيضا ولكن شعرت بكره أمه لي من أول يوم و كنت أعاملها على أحسن وجه وأحتمل منها ما لا يطيقه أحد وهذا طبعا من دون علمه وحاولت مرارا أن تحدث الفتنة بيني وبينه وهذا من دون أن أشتكي ولكن هذه المرأة بها خبث كبير جدا و لها تأثير السحر عليه و هو لا يعلم هذا تماما ولكنها أمه أردت أم لم أرد.
و بعد الزواج مباشرة طلبت أكثر من مرة أن نبيت عندهم و لكني مازلت لا أفهم حتى الآن و ظروف حملي تجعلني متعبة و لا أستريح إلا ببيتي وخاصة أيضا وأن له أخ في المنزل فاستحيت أن ألبي طلبهم، و في مرة وجدت زوجي قبل خطبة أخيه يطلب مني المبيت معه راجيا لي فطلبت منه كثيرا و شرحت له مبرراتي كثيرا ولكنه لم يرض وأصر علي مبيتي معللا أنه يريدني معه وأني لا يمكن أن أبيت وحدي بالمنزل وبصراحة إجهادي و خجلي و الرواسب الكامنة من أمه جعلتني عاجزة عن القبول فاتصلت بأمي وجاءت لتبيت معي واتصلت به لأبلغه بقراري وأنا في حالة ثورة فقلت أمك ضايقة مني و لكني فوجئت بالآتي
بأنه هددني بأنه كاد أن يطلقني وأن هذا يعتبر نشوزا وأنه سيطبق الشرع بأنه سيهجرني وعاملني أسوأ معاملة دون الاعتبار لظروفي الصحية والنفسية هل هذا صحيح .
أنا أشعر بإهانة وجرح عميق فما أفعل في حكم الدين وما هو الصواب . أرجو الاهتمام جزاكم الله خيرا