السؤال
هل معنى الحديث إن العبد ليحرم الرزق بذنب أذنبه، أن العبد لا يرزق أبداً؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن معنى الحديث هو نقص الرزق أو نزع البركة منه، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: وربما حرم الإنسان رزقه أو بعضه بذنب يصيبه؛ كما في حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ عند شرح حديث: ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق: أي البركة فيه أو ضيق عليهم؛ لا أصل الرزق، فلا تنافي بين هذا ونحوه كحديث إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وبين أحاديث إن الرزق لا تزيده الطاعة ولا تنقصه المعصية.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني