السؤال
هل يترتب علي إثم إذا لم أعد النصيحة لشخص ارتكب خطأ أمامي وأرشدته وأعاد الخطأ وذلك لأن الناس هذه الأيام يتضايقون من الإرشاد، فمثلا أخطأ شخص بفعله بدعة وحذرته وأعادها ثانية فهل يجب علي أن أعيد النصح مع العلم أنه ربما يكره الحديث معي من الأساس وأحيانا أحس بأن بعض الناس قد يتحاشون الحديث معي لاشتماله على نصح وإرشاد في أمور قد يمارسونها وهي محرمة بلا شك فإذا سكت شعرت بتأنيب الضمير وإذا تكلمت أندم أحيانا وأنا محتارة جدا وخصوصا أني في بداية التزامي مع العلم أني لا أتحدث إلا على ما أنا موقنة من صحة تحريمه وبدليل و شرح من مصادر موثوقة وبأدلة لفتاوي أجمع عليها كبار الأمة وكمثال يؤرقني أنه في بيت جدي في كل حجرة هناك صور وألعاب وأنا أعلم عن النهي عن الصلاة في أماكن فيها صور وأخشى أن لا تقبل صلاتي بها وأنا مضطرة للمبيت عندهم في أحيان كثيرة وإذا تكلمت قد ينتج هذا مشاحنات وأحيانا هناك من يعرف الحرام ويقوم به أو يستخف بالمحرمات فهل في هذه الحالة يجب علي التأكيد على تحريم هذه الأشياء أم أن أسكت كي لا أشعل البغض لأن الناس في هذه الأيام يصرون على المعاصي.