السؤال
أنا فتاه في العشرين من عمري يريد أبي أن يزوجني غصبا لشاب لا أريده. وقد تم كتابة عقد الزواج بدون علمي وأبي يعلم أنني لا أريد الزواج من هذا الشاب . هل يجوز هذا شرعا في الإسلام ؟ وفي حالة إتمام الزواج هل تعتبر علاقتي معه زنا؟
أنا فتاه في العشرين من عمري يريد أبي أن يزوجني غصبا لشاب لا أريده. وقد تم كتابة عقد الزواج بدون علمي وأبي يعلم أنني لا أريد الزواج من هذا الشاب . هل يجوز هذا شرعا في الإسلام ؟ وفي حالة إتمام الزواج هل تعتبر علاقتي معه زنا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم إجبار الأب أو الجد البكر على رجل كفء لا ترغب فيه زوجاً في الفتوى رقم : 68213 ، فتراجع .
والمفتى به عندنا هو مذهب أبي حنيفة أنه ليس للولي ولو كان أبا أو جدا أن يجبر المرأة على الزواج برجل لا ترتضيه، وانظري الفتوى رقم : 34871 .
ولكننا مع ذلك ننصح الطرفين فنقول : أما أنت فإن كان الرجل الذي تقدم لك صاحب دين وخلق فننصحك بالقبول به وعدم رفضه خاصة أنه قد تم عقد النكاح .
وأما الأولياء فننصحهم بأن لا يجبروا بناتهم على نكاح من لا يرتضين ؛ لأن الزواج يحتاج في بقائه واستمراره إلى التفاهم والمودة وهي لا تكون بالجبر وفرض الرأي .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني