السؤال
سؤالي يا شيوخنا الأفاضل: أنا أعيش في أمريكا وعندما أقوم إلى الصلاة في البيت أستمع إلى القرآن في المذياع، فهل هذا شيء طيب أم شيء يؤثر على عملية الخشوع؟ وجزاكم الله خيراً.
سؤالي يا شيوخنا الأفاضل: أنا أعيش في أمريكا وعندما أقوم إلى الصلاة في البيت أستمع إلى القرآن في المذياع، فهل هذا شيء طيب أم شيء يؤثر على عملية الخشوع؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لمن دخل في الصلاة أن يستحضر قلبه وفكره فيها وفي تدبر ما يقرأ لقول الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1-2}.
ولا شك أن فتح المذياع والاستماع إلى القرآن أثناء الصلاة قد يلهي عن تدبر ما يقرؤه ويقوله المصلي، والاستماع إلى القرآن من المذياع له وقت آخر غير وقت الصلاة. وعليه، فإننا ننصح الأخ السائل بعدم فتح المذياع وقت الصلاة، فإن هذا أقرب إلى حضور القلب، وانظر للأهمية الفتاوى التالية حول الأمور التي تعين على الخشوع في الصلاة، الفتوى رقم: 3087 ، والفتوى رقم: 5829، وانظر للأهمية الفتوى رقم: 1798، والفتوى رقم: 2007.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني