السؤال
أنا شاب في الثانية والعشرين، عندما كنت في التاسعة عشرة أقمت علاقة محرمة مع فتاة أو ما يعرف بال "جيرل فرند" (وهو للأسف أمر شائع في بلادي) لم يصل الأمر إلى الزنا، ولكن كان هناك مكالمات هاتفية ومسك يدين... ثم انقطعت العلاقة وبقينا "أصدقاء" (وهذا أيضا شائع هنا) يعني نتكلم في الهاتف ونجلس سويا في الكلية... ثم منَّ الله علي بالهداية فأصبحت أصلي ثم علمت أن الاختلاط حرام فلم أعد أكلمها، المشكلة أنها(وإن لم تعد تكلمني في الهاتف) ترسل لي أحيانا إرساليات قصيرة على الجوال أو ما يعرف بالـ "إس إم إس" تسألني فيها عن بعض الأحكام الشرعية، وهذا أرى أنه يؤذيني من جوانب أولا: الرياء فأنا أحس أحيانا وأنا أجيبها أنني أرائي رغم أني أقول لا أعلم عندما لا أعلم فعلا، ولكني أجتهد في بحث جواب المسألة فأحس أنني إنما اجتهد رياء، ثانيا: أنني لم أتخلص تماما من آثار علاقتي بها حيث إني أشعر أحيانا بالـ "حنين" إليها ولكني أجتهد في نسيانها ثم تأتي إرسالياتها لتعيد إلي هذا الشعور، سؤالي هو: هل أجيبها على أمور دينها إذا ما سألتني أم لا، أفيدوني أفادكم الله؟