السؤال
لقد منعني المرض من صيام يوم عاشوراء، مع العلم بأني قد كنت أنوي صيام ذلك اليوم، ولقد صمت يوم تاسوعاء، فهل لي أن أصوم يوماً بدلاً من يوم عاشوراء الذي فاتني صيامه أم أن النوافل لا تقضى؟ وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
لقد منعني المرض من صيام يوم عاشوراء، مع العلم بأني قد كنت أنوي صيام ذلك اليوم، ولقد صمت يوم تاسوعاء، فهل لي أن أصوم يوماً بدلاً من يوم عاشوراء الذي فاتني صيامه أم أن النوافل لا تقضى؟ وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد نويت صيام يوم عاشوراء ثم طرأ عليك ما يمنع ذلك من مرض فإنك إن شاء الله تعالى تجد ثواب صومه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً. رواه البخاري في صحيحه.
وبخصوص قضاء يوم عاشوراء فهو مستحب عند بعض أهل العلم كالشافعية القائلين باستحباب قضاء الصوم الراتب في حال فوات وقته، ففي نهاية المحتاج شرح المنهاج للرملي الشافعي: أما من فاته وله عادة بصيامه كالإثنين فلا يسن قضاؤه لفقد العلة المذكورة على ما أفتى به الوالد رحمه الله تعالى، لكنه معارض بما مر من إفتائه بقضاء ست من القعدة عن ست من شوال معللا بأنه يستحب قضاء الصوم الراتب، وهذا هو الأوجه. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني