السؤال
أعيش في بلد غير عربي ونظراً لظروف مرض والد زوجتي فقد اضطرت للسفر وتركي فترة طويلة حاولت فيها التوافق مع الوضع الجديد غير أني خشيت على نفسي الفتنة، فبحثت عن امرأة مسلمة للزواج منها سراً مع زوجتي، فوجدت امرأة كان والدها على سرير الموت منذ فترة طويلة نظراً لهرمه وغيابه عن الوعي، ولم يكن لديها أشقاء مطلقاً كما أنه لا يوجد ولي لها في البلد الذي تعيش فيه كأجنبية مثلي كذلك سوى أنها وكلَّت أخاً مسلماً ليكون وليها في العقد عليها بحضور شاهدين وذلك نظراً لأن قوانين البلد التي نعيش فيه تكاد تحرم الزواج من ثانية وتضع لذلك شروطاً تعجيزية وقد كتبنا كتاباً خطياً يثبت العقد وقام الشاهدان بالتوقيع عليه، ولكن بعد زواجي وفي الليلة الأولى وجدت ما يشبه المرض الجلدي في جسد هذه المرأة، فضلاً عن سلوكها خلال الشهر الأول، حيث اكتشفت أن لها علاقات تدعي أنها تجارية مع كثير من الرجال، فقررت تطليقها فطلبت مني أن أتلفظ بذلك ثلاث مرات للتأكيد فأجبتها لرغبتها ليقيني أنني لن أرجع لها أبداً ، وسؤالي الآن عن زواجي على هذا النحو : هل هو صحيح شرعاً ؟ أم أنني وقعت في محظور علماً بأنني حين تطليقي إياها قمت بتمزيق العقد الأصلي ولم نكتب الطلاق على ورق وإنما اكتفيت بتلفظه أمامها ثلاث مرات كما رغبت ؟