السؤال
ما حكم وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه نور على نور، أجيبوني مأجورين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم نور كما فسر به قتادة قوله تعالى: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ {المائدة:15}، قال: يعني بالنور محمداً صلى الله عليه وسلم ويدل لذلك وصف الله له بقوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا.
وأما وصفه بأنه نور على نور فلم نر ما يدل على مشروعيته ولا من حمل آية النور عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني