الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إلزم غرزك وحاول جهدك تطوير العمل

السؤال

أعمل الآن في شركة للبرامج الإسلامية كمدير للمشروعات، ولكني غير سعيد في الشركة نتيجة لكثرة التضارب في الإدارة ولضعف العمل من الناحية التقنية، ليس من حيث هدفه السامي بالطبع ولكني كمدير مشروع لا أجد مشروعات بها أفكار مهنية تنمي فكري وقدراتي كمدير مشروع، والآن وجدت شركة أخرى يمكن أن يكون فيها ما أريد، ولكن مشكلتها أنها يوجد بها جزء من العمل في برامج البنوك، وممكن أن أعمل في مثل هذه المشروعات، فأنا أريد هذا الانتقال وذلك بعد الاستخارة والاستشارة فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا ننصحك بأن تلزم هذه الشركة التي تنتج البرامج الإسلامية وتحاول إصلاح الخطأ في عملها والتضارب في قرارات إدارتها عسى الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين.

أما عملك في الشركة التي تخلط في عملها بين المباح والمحرم فلا ننصحك به، وإن كان يجوز العمل فيها في المجال المباح فقط، أما إذا كنت ملزماً بموجب العقد بالعمل في المجال المحرم كبرامج البنوك الربوية فلا يجوز لك قبول مثل هذا العمل بحال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني