السؤال
أريد أن أستفسر عن موضوع بالغ الأهمية وهو الرضاعة، فأنا رضعت من عمتي وأمي أرضعت ابنتها التي هي تكبرني 6 شهور وكانت في بطنها طفلة في الشهر 3 ولها ولد من زوجها الأول، جاء ابنها ليخطبني أريد أن أسأل إذا كان يحل لي شرعا علما بأن عمتي كانت حبلى 3 أشهر هل حليبها صالح لأن يكون مشبعا أم ماذا ؟؟ أتمنى الرد السريع قبل أن يتم أي شيء.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت عمتك أرضعتك خمس رضعات مشبعات في الحولين، فإن أبناءها إخوة لك من الرضاع، من رضع معك منهم، ومن لم يرضع معك.
وعليه؛ فلا يحل لك هذا الشاب، لأنه أخوك من الرضاع، ولا يؤثر كونه من زوجها الأول أو الثاني، ولا أثر لكون عمتك كانت حاملا عند إرضاعها لك.
والله أعلم