السؤال
ما حكم من يتصفح عبر الإنترنت مواقع الجنس، مع العلم بأن بعضها تفي بمعلومات هامة في الموضوع بغض النظر عن الصور... بالمقابل ما حكم من يقرأ كتاب (الروض العاطر...) أو أي كتاب آخر يتناول موضوع الجنس، أفيدونا أفادكم الله؟
ما حكم من يتصفح عبر الإنترنت مواقع الجنس، مع العلم بأن بعضها تفي بمعلومات هامة في الموضوع بغض النظر عن الصور... بالمقابل ما حكم من يقرأ كتاب (الروض العاطر...) أو أي كتاب آخر يتناول موضوع الجنس، أفيدونا أفادكم الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم تصفح ومشاهدة المواقع التي تعني بالثقافة الجنسية بين الأزواج، وذكرنا أنه لا حرج في ذلك إن دعت الحاجة إليه, وكان الموقع أو الكتاب خالياً من الصور المحرمة والألفاظ البذيئة النابية، وفصلنا القول في ذلك تفصيلاً فانظره في الفتوى رقم: 44216.
وأما كتاب النفزاوي (الروض العاطر في نزهة الخاطر) فهو من الكتب التي تناولت هذا الموضوع بأسلوب صريح فاضح, واستعمل في أسلوبه الألفاظ البذيئة, وذكر كثيراً من القصص المخلة بالأدب، فلا ينصح بقراءته لذلك, وقد أحرقه النازيون في ألمانيا لكونه إباحياً يدعو إلى الرذيلة، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 1256.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني